- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
البحرية الفرنسية تنشر خريطة تُجسد سيادة المغرب على كامل أراضيه
خطت فرنسا خطوة رمزية هامة نحو تعزيز اعترافها المتزايد بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، من خلال نشر البحرية الفرنسية مؤخراً خريطة رسمية تُظهر المملكة بكامل ترابها من طنجة إلى الكويرة، دون أي فواصل تفصل الصحراء عن باقي الأقاليم. وتأتي هذه الخطوة في سياق التصريحات البارزة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليوز 2024، حيث أكد أن "مستقبل الصحراء المغربية يجب أن يكون ضمن إطار السيادة المغربية"، ما يعد تحولاً نوعياً في الموقف الفرنسي تجاه هذا الملف الاستراتيجي.
واطّلعت وسائل الإعلام على الخريطة المنشورة على الموقع الرسمي للبحرية الفرنسية، في إطار تقرير ختامي لمهمة "كليمنصو 25"، التي شملت عمليات بحرية امتدت من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيطين الهندي والهادئ. وقد شاركت في المهمة قطع بحرية من دول عدة، بما فيها فرنسا، الولايات المتحدة، إيطاليا، اليونان، والبرتغال، بالإضافة إلى فرقاطة مغربية. ويعكس هذا التعاون العسكري المتنامي بين الرباط وباريس التقارب الاستراتيجي بين البلدين في السنوات الأخيرة.
ويأتي نشر هذه الخريطة تتويجاً لدعم فرنسا المستمر لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب عام 2007، والتي اعتبرت باريس أنها "القاعدة الجدية وذات المصداقية" لحل النزاع في الصحراء المغربية. كما تضمن التصريح الأخير للرئيس ماكرون في رسالة للملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، تأكيد دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية باعتباره الإطار الوحيد لحل القضية.
واستمرت فرنسا في تعزيز علاقاتها مع المغرب في مجالات الأمن والاستخبارات، خاصة في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء. وجاء نشر خريطة "كليمنصو 25" كدليل رمزي على التوافق الاستراتيجي والسياسي بين البلدين، مما يعزز الموقف المغربي ويدفع دولاً أخرى، خاصة في الاتحاد الأوروبي، إلى إعادة النظر في مواقفها بشأن وحدة المغرب الترابية.